الخلاصة: كَتَب شيخنا معي بتاريخ (١٣) شوال (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٢/ ٤/ ٢٠٢٤ م): سند حسن، ولمُتكلِّم أن يَتكلم في معاذ بن هشام وهذا الانفراد.
ولما قلت له: أنتم صححتم إسناده في تفسير (سورة الأنعام) قال: أتراجع. وكَتَب ما سبق.
قلت: والتفرقة بين الأعراب والمهاجرين في المضاعفة موقوفة، والمرفوع مُقدَّم عليها، ومن ذلك ما أخرجه البخاري معلقًا رقم (٤١): قَالَ مَالِكٌ (٣): أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ
(١) قال معاذ بن هشام: سَمِع أبي من قتادة عَشَرة آلاف حديث. (٢) روايته عن أبي سعيد في الكتب الستة، وقال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٩١): مُجمَع على ثقته. (٣) ورواه جماعة عن مالك موصولًا: ١ - أحمد بن يحيى الأحول - ضَعَّفه الدارقطني- أخرجه ابن الأعرابي في «معجمه» (٤٩١). ٢ - الوليد بن مسلم، أخرجه النَّسائي في «سُننه» (٤٩٩٨): أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، به. وأحمد بن المُعَلَّى لا بأس به. وصفوان ثقة يدلس ويُسوِّي، وكذا شيخه. ووَصَله الهروي كما في «تغليق التعليق» (٢/ ٤٤): أخبرنا النَّضْرَوي يعني العباس بن=