= الفضل- ثنا الحسين بن إدريس، ثنا هشام بن خالد، ثنا الوليد بن مسلم، عن مالك، به. ٣ - إسماعيل بن أبي أويس، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٢٤): أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ كَامِلُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُسْتَمْلِي، وَأَبُو نَصْرٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَتَادَةَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ الصِّبْغِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ السَّرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، به. ومحمد بن إسحاق بن أيوب قال عنه الحاكم: لزم الفتوة إلى آخر عمره، وكان أخوه ينهانا عنه لما كان يتعاطاه لا لجَرح في سماعه. لكن قال المُعلِّمي اليماني في «الأنوار الكاشفة» (ص: ٦٠): مجروح. والحسن بن علي بن زيادٍ ترجمه الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٦/ ٩٣٢) رَوَى عن جماعة، وعنه جماعة، وحديثه في «المصافحة» للبرقاني. ٤ - ابن وهب، أخرجه ابن مَنده في «الإيمان» (٣٧٤): أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، بِمِصْرَ، ثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُؤَذِّنُ (ح) وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ قَالَ: ثَنَا زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، به. وزيد بن وهب ثقة، من أكابر أصحاب ابن وهب. وثَمة طرق أخرى عن مالك، كما في «تغليق التعليق» (٢/ ٤٧). وأسنده الدارقطني من حديث طلحة بن يحيى بن النعمان بن أبي عياش الزرقي، وإبراهيم بن المختار، وزين بن شُعيب، كلهم عن مالك. وقال الخطيب في الرواة عن مالك في ترجمة طلحة، بعد أن أورد هذا الحديث من طريقه: هذا الحديث ثابت من حديث مالك. قال ابن حجر في «تغليق التعليق» (٢/ ٤٨): فاتفق هؤلاء وهم عَشَرة على هذا الإسناد، وخالفهم معن بن عيسى عن مالك، فجَعَله عن أبي هريرة، لكن الراوي له عن معن بن عيسى ضعيف، وخالف مالكًا سفيان بن عيينة فأرسله، لم يَذكر فيه أبا سعيد ولا أبا هريرة. اهـ. وقال الإمام أحمد كما نَقَل البيهقي في «شُعب الإيمان» (١/ ١٢٦): أَسْنَدَهُ مَالِكٌ، وَأَرْسَلَهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ.