للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: ١١٤]

قال الإمام النَّسائي في «سُننه الكبرى» رقم (٨٠١٧): أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ (١)، أَنَّ سُلَيمَانَ بْنَ مُوسَى حَدَّثَهُ عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، فَسَمِعَهُ يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَدْعُو يَقُولُ: اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَارْزُقْنِي عِلْمًا تَنْفَعُنِي بِهِ.

تابع ابنَ وهب زيدُ بن شعيب كما في «المشيخة» (٣٩) لأبي طاهر، وفي «فوائد تمام» (٩٥٤).

وتابع أسامةَ بن زيد عمارةُ بن غَزِيَّة المدني، وعنه إسماعيل بن عياش الدمشقي (٢)، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٧٤٨) وقال: لم يَرْوِ هذا الحديث عن مكحول إلا سليمان، ولا عن سليمان إلا عمارة، ولا عن عمارة إلا إسماعيل، تُفرَّد به المُعافَى.

• وسليمان بن موسى الأسدي مُختلَف فيه:

وثقه الدارقطني.

وقال دُحيم: أوثق أصحاب مكحول.


(١) مُختلَف فيه، لكن قال ابن عَدي: يَروي عنه الثوري وجماعة من الثقات، ويَروي عنه ابن وهب نسخة صالحة، وهو كما قال ابن مَعين: ليس بحديثه بأس، وهو خير من أسامة بن زيد بن أسلم.
(٢) قال يعقوب بن سفيان: تَكلَّم قوم في إسماعيل، وإسماعيل ثقةٌ عَدْل، أعلم الناس بحديث أهل الشام، ولا يَدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يُغرِب عن ثقات المدنيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>