ورواية الإمام أحمد رقم (٢٨٩١) وغيره تفيد موقف أبي جهل من الإسراء.
ولم يصح أن أحدًا ممن أسلم ارتد بسبب حادثة الإسراء (٣).
(١) (قَطُّ): مفعول فيه، ظرف زمان لاستغراق الأزمنة الماضية في النفي في الأغلب، تقول: (ما أكلتُ هذا الطعام قَطُّ)، و (لم أَرَ هذا الشخص قَطُّ)، وهو مبني على الضم في محل نصب. ومقابله (أبدًا) وهو مفعول فيه، ظرف زمان لاستغراق الأزمنة المستقبلة نفيًا وإثباتًا، فمن النفي: (لن أكلم فلانًا أبدًا). ومن الإثبات قوله تعالى: ﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ [النساء: ٥٧]. و (عَوْضُ): ظرف لاستغراق الأزمنة المستقبلة داخل في النفي، قال الشاعر كما في «شرح ابن عَقيل على ألفية ابن مالك» (١/ ٨٩): فَمَا لِي عَوْضُ إِلَّاهُ نَاصِرُ (٢) أخرجه مسلم (١٧٤) من حديث أبي هريرة ﵁، ونحوه مختصرًا عن جابر ﵁، أخرجه البخاري (٣٨٣٦)، ومسلم (١٧٣). (٣) أخرج أبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (٦٩)، والحاكم في «مستدركه» (٤/ ٦٠) =