للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المجلد الثاني عشر]

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١٢/ ٢٥٢) حديث النُّعمان بن بَشِير قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَخْطُبُ، وَيَقُولُ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠] وأن إسناده صحيح لديَّ.

ثم أَكَّد شيخنا النتيجة مع الباحث أحمد بن أشرف بن أحمد، بتاريخ (١٦) مُحرَّم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٢/ ٧/ ٢٠٢٤ م).

تنبيه: في الأسانيد العالية من طريق أبي معاوية وعبد الله بن داود: «الدعاء هو العبادة» وتارة بإسناد نازل عنهما: «الدعاء مخ العبادة» أخرجه المَقدِسي (ت/ ٦٠٠) في «نهاية المراد» (٥١).

وثَمة مُتابَعات على لفظ: «الدعاء هو العبادة» وهو الصواب.

*-سبق في «سلسلة الفوائد» (١٢/ ٣٩٥): ما أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١٠٩٤٣): حَدَّثَنَا هَاشِمٌ (١)، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ (٢)، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ، الْخُوصَةُ» زَعَمَ سُهَيْلٌ.

الخلاصة: أن وجهة من يحسن هذا الخبر ما يلي:

١ - حسن السند لحال سهيل.

٢ - حمل (زعم) بمعنى (قال).

٣ - اتساع المخرج.


(١) تابع هاشمًا أبو غسان أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٩٨٦)، وعبد الله بن محمد النفيلي كما عند ابن حبان (٦٨٤٢).
(٢) تابع زهيرًا عبيدة بن حميد أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٦٦٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>