للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - وقال الشيخ مقبل في «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين» (٢/ ٤١١): هذا حديث حسنٌ.

٥ - لم يقف الباحث على مضعف له.

٦ - التقوية بالشاهدين وإن كان فيها ضعف.

ووجهة من يضعف ما يلي:

١ - حمل (زعم) على الإعلال.

٢ - خالف أباصالح جماعة -سعيد بن المسيب وحميد بن عبد الرحمن (١) ولفظ سعيد: «يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيَنْقُصُ العَمَلُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَتَظْهَرُ الفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الهَرْجُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّمَ هُوَ؟ قَالَ: «القَتْلُ القَتْلُ». وعبد الرحمن بن هرمز وسليم بن جابر وعبد الرحمن والد العلاء، وسالم بن عبد الله وسليم بن جابر نحو الرواية السابقة.

وكتب شيخنا مع الباحث على بن محمد القناوي بتاريخ ١٢/ جمادى الأولى ١٤٤٦ موافق ١٤/ ١١/ ٢٠٢٤ م: الحديث من طريق أبي هريرة ثابت من وجوه مختصرا زاد سهيل عن أبيه هذه الزيادات التفسيرية وجاء في آخر الحديث من طريقه زعم سهيل.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١٢/ ٤٢١) من حديث المِقدَام مرفوعًا: «أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ، يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ». وأنه صحيح لشواهده، وسبق منها حديث أبي رافع، وصَوَّب فيه الدارقطني الوصل على الإرسال.

وله شاهد آخَر أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (٣٠٥٠): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى،


(١) من رواية الزهري عنهما أخرجه البخاري (٦٣٧، ٧٠٦١) ومسلم (٦٨٨٦، ٦٨٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>