للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُرْبَى رسول الله ، وكان عمر يعطيهم منه وعثمان بعده، وهذه الزيادة بين الذهلي في جمع حديث الزهري أنها مُدرَجة من كلام الزهري، وأخرج ذلك مفصلًا من رواية الليث عن يونس، وكأن هذا هو السر في حذف البخاري هذه الزيادة مع ذكره لرواية يونس.

وانتصر العَلَّامة الألباني لتقديم روايتَي عقيل ويونس، وأنها مُقدَّمة على رواية الليث لأن فيها عبد الله بن صالح، فهو لا يقاومهما.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن لملوم إلى أن رواية عقيل ويونس أقوى وإسنادها صحيح، ولا يقوى عبد الله بن صالح على مخالفة عقيل ويونس، وأن مثل هذه اللفظة تُوجَّه بأن الخُمس الذي هو لله ورسوله هل هو للإمام لأنه قائمٌ مَقام رسول الله أو هو لقربى رسول الله من بعد رسول الله؟

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>