للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما كانت الكتابة في قريش!

وتابعه خالد بن عبد الله الطحان فيما أخرجه الحاكم في «مستدركه» رقم (٢٦٢١): أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتَّابٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ.

وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، ثَنَا خَالِدُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ نَاسٌ مِنَ الْأُسَارَى يَوْمَ بَدْرٍ لَيْسَ لَهُمْ فِدَاءٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ فِدَاءَهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا أَوْلَادَ الْأَنْصَارِ الْكِتَابَةَ. قَالَ: فَجَاءَ غُلَامٌ مِنْ أَوْلَادِ الْأَنْصَارِ إِلَى أَبِيهِ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: ضَرَبَنِي مُعَلِّمِي. قَالَ: الْخَبِيثُ يَطْلُبُ بِدَخْلِ بَدْرٍ، وَاللَّهِ لَا تَأْتِيهِ أَبَدًا.

وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» وهو كما قال.

وله شاهد مرسل، أخرجه ابن سعد في «الطبقات» رقم (١٥٩٥): أَخْبَرَنَا الفَضْلُ ابْنُ دُكَيْنٍ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَسَرَ رَسُولُ الله يَوْمَ بَدْرٍ سَبْعِينَ أَسِيرًا، وَكَانَ يُفَادِي بِهِمْ عَلَى قَدْرِ أَمْوَالِهِمْ، وَكَانَ أَهْلُ مَكَّةَ يَكْتُبونَ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ لَا يَكْتُبُونَ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِدَاءٌ دُفِعَ إِلَيْهِ عَشَرَةُ غِلْمَانٍ مِنَ غِلْمَانِ المَدِينَةِ فَعَلَّمَهُمْ، فَإِذَا حَذَقُوا فَهُوَ فِدَاؤُهُ.

وتابع جابرًا وهو الجعفيَّ مجالدُ بن سعيد، أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٢/ ٢٠): أَخبَرنا هُشيم بن بَشير، أَخبرنا مُجالِد، عن الشَّعبي، به.

وتابعهما فراس بن يحيى كما في «مسانيده» (١٨)، وأيضًا في «الطبقات» (١٥٩٦) لابن سعد.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٣٠) ربيع الأول (١٤٤٦ هـ) موافق (٣/ ١٠/ ٢٠٢٤ م): بالمجموع يُحسَّن.

<<  <  ج: ص:  >  >>