وتابعهم وكيع دون ذكر القصة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٧٧٣٩): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، لم (١) يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ».
وخالفهم القاسم بن الوليد (٢) فقال: (عن إسماعيل عن قيس عن جرير) أخرجه الحاكم في «مستدركه»(٨٠٣٥).
ورواية الجماعة هي الصواب، وجاء طريق بإثبات رجل بين عبد الرحمن بن عائذ وعقبة بن عامر، ذَكَره الخطيب في «تلخيص المتشابه في الرسم»(٢/ ٧٥٧) وفي سنده علي بن محمد الوراق، صدوق يخطئ.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمود بن صبحي، بتاريخ (٤) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٢/ ٥/ ٢٠٢٤ م): تَحكُم على رجال الإسناد، وتشير إلى ما تراه في سماع ابن عائذ من عقبة والروايات التي فيها إثبات بـ (رجل).
* * *
(١) وفي «مسند ابن المبارك» (٢٣٨) (وَلَمْ). (٢) الراوي عنه محمد بن عبد الله بن نُمير، تارة هكذا، وأخرى عن وكيع كرواية الجماعة، أخرجه ابن ماجه (٢٦١٨).