كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الصلاة - أيهما أصح: تقديم الحج على الصيام أو تقديم الصيام على الحج؟ - ج: 13 - ص: 400

• الطريق الثالث: طريق محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعنه عاصم ابنه، وعنه الجماعة بتقديم الحج على الصيام، وهم- هاشم بن القاسم كما عند أحمد (٦٠١٥) ومعاذ بن معاذ، أخرجه مسلم (١٦) وأحمد بن يونس، أخرجه أبو عَوانة (١٥) وبشر بن المفضل في وجه، كما عند ابن خزيمة (١٨٨١) (١).

• الطريق الرابع: طريق حبيب بن أبي ثابت بالوجهين، واختُلف في سماعه من ابن عمر-.

• الطريق الخامس: طريق يزيد بن بشر السكسكي بتقديم الحج على الصيام، وقال: هكذا حدثنا رسول الله ﷺ. ويزيد قال فيه أبو حاتم: مجهول.

• الطريق السادس: طريق ميمون بن مِهران (٢) بتقديم الحج على الصيام، أخرجه أبو عبيد في «الناسخ والمنسوخ» (٣٧٨).

• الطريق السابع: طريق عمرو بن مُرة بتقديم الحج على الصيام وقال: هكذا سمعنا رسول الله ﷺ. أخرجه أبو إسماعيل الهروي في «ذم الكلام وأهله» (٣/ ٢١٦). وفي السند إليه أحمد بن نجدة، وثقه الذهبي.

• الطريق الثامن (٣): طريق نافع، وفَهِم منه الباحث الوقف كما عند البخاري (٤٥١٥): وَزَادَ عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي فُلَانٌ، وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو المَعَافِرِيِّ، أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تَحُجَّ عَامًا، وَتَعْتَمِرَ عَامًا، وَتَتْرُكَ الجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿، وَقَدْ عَلِمْتَ مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ؟ قَالَ: «يَا ابْنَ أَخِي، بُنِيَ

---

(١) وفي وجه في «تعظيم قدر الصلاة» (٤١١) بتقديم الصيام على الحج.
(٢) يحرر سماعه من ابن عمر.
(٣) وثَمة طرق أخرى فيها ضعف.