تابع جريرًا عُبيدة بن حُمَيْد، أخرجه الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار»(١٢٤٠).
وخالفهما سفيان الثوري فقال: عن منصور عن مجاهد عن جَعْدة بن هُبيرة، (١) مرسلًا. وانظر مزيدًا من الخلاف على مجاهد في «العلل»(١٩٢٧) لابن أبي حاتم.
والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٢٧) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (٩/ ١/ ٢٠٢٤ م) إلى صحة الإسناد الموصول عن منصور، بالقصة الأخرى.
قلت (أبو أويس): فسألتُه: هل «لكل عمل شِرة» اختُصرت من قصة عبد الله بن عمرو؟ فقال: لا.
وقال: حديث منصور قصة مختلفة عن قصة عبد الله بن عمرو، واحكم على السند وهو سند ناصع.
(١) الأرجح فيه أنه تابعي، وقال ابن مَعين: لم يَسمع من النبي ﷺ. وذَكَره البغوي في الصحابة، وقال: إنه وُلد على عهد النبي ﷺ، وليست له صحبة. وقال العِجلي: مدني تابعي ثقة. وقال الحافظ المِزي: له صحبة. وتَعقَّبه ابن حجر فقال: فيه نظر؛ فقد ذَكَره في التابعين البخاري وأبو حاتم وابن حِبَّان.