وخالف سفيانَ محمدُ بن إسحاق فقال: عن ابن أبي نَجيح عن مجاهد (١) عن علي ﵁، أخرجه البيهقي في «السنن الكبير»(١٤٣٥١).
الخلاصة: أن الأرجح رواية سفيان- وهو ابن عيينة- بذكر (أخبرني مَنْ سَمِع عليًّا) وانتهى شيخنا مع الباحث سيد بن بدوي، بتاريخ (١٧) رمضان (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٧/ ٣/ ٢٠٢٤ م) إلى تصحيح المُرسَلَين أحدهما بالآخَر، وقال: الأمر في ذلك سهل؛ لأنه ليس في الأحكام.
تنبيه: كان شيخنا - حَفِظه الله- يَذكر أن هذه الدرع أخذها من مغانم خيبر، ثم لما نبهه عليها محمد بن السيد الفيومي، ووافقه عبد التواب بن محمد، وقال الباحث: لم يقف على هذا في أي طريق، فأعطى شيخنا الورقة المعللة بتضعيف هذه الزيادة وأنها مردودة تاريخيًّا (٢) للشيخ سيد بن بدوي، ثم أخذتُها من الباحث.
* * *
(١) روايته عن علي مرسلة، قاله ابن مَعين وأبو زُرعة وابن خِرَاش. (٢) فخيبر في سنة سبع، عام أسلم أبو هريرة ﵁.