كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب علوم القرآن الكريم - هل الصواب: «مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة» أو: «مثل الذي يقرأ ويعمل به كالأترجة»؟ - ج: 15 - ص: 171

• وتابعهم متابعة قاصرة عن شعبة:

١ - معاذ بن معاذ، كما عند أبي داود في «سُننه» (٤٨٣٠).

٢ - رَوح بن عُبادة، كما عند أبي عَوَانة في «مستخرجه» (٣٧٩٦).

وتابعه أيضًا متابعة قاصرة عن قتادة جماعة:

١ - أبو عَوَانة، أخرجه البخاري (٥٤٢٧)، ومسلم (٧٩٧) وغيرهما.

٢ - سعيد بن أبي عَروبة، أخرجه أحمد في «مسنده» (١٩٥٤٩)، والنَّسائي (٥٠٣٨)، وابن حِبان (٧٧١).

٣ - همام بن يحيى، أخرجه البخاري (٥٠٢٠) وغيره.

٤ - شيبان بن عبد الرحمن، كما عند الروياني في «مسنده» (٤٣٨)، وفي سنده يحيى بن المغيرة، قال فيه أبو حاتم: صدوق ثقة. وقال ابن حِبان: يُغرِب.

وخالفهم أبان بن يزيد فجَعَله من مسند أنس، وزاد: «ومَثَل الجليس الصالح» أخرجه أحمد (١٩١١٦)، وأبو داود (٤٨٢٩).

ورواية الجماعة في جعله من مسند أبي موسى أصوب؛ لكثرتهم ولاتفاق صاحبَي الصحيح عليه. (١)

أما لفظة: (ويَعمل به) فمرجوحة.

وقد كَتَب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (١٤) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٢/ ٥/ ٢٠٢٤ م): لو صَدَقْتَ في التخريج لكانت لفظة: (ويَعمل

---

(١) وقال العُقيلي في «الضعفاء الكبير» (١/ ١٥٩): وَلَمْ يُتَابَعْ أَبَانَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ. وَرَوَاهُ شُبَيْلُ بْنُ عَزْرَةَ - كما عند أبي داود في «سُننه» (٤٨٣١) - عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﵇ قَالَ: «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ … » فَتَابَعَ أَبَانَ وَلَمْ يَقُلْ: عَنْ أَبِي مُوسَى.