الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن سيد أبو الغيط، بتاريخ (٢٦) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣/ ٦/ ٢٠٢٤ م): [هذان] سندان يُحسَّن أحدهما بالآخَر إِنْ سَلِما من العلل. اهـ.
• تنبيه:
جاء هذا الخبر من حديث أم سُنبلة، أخرجه ابن أبي خيثمة في «تاريخه»(٢/ ٨٤٩): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْظِيّ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ وَمُحَمَّدٌ وَزُرْعَةُ بَنُو حُصَيْنِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ جَدَّتِهِمْ
(١) تابعه محمد بن سلمة الحَرَّاني، كما في «الطبقات» لأبي عَروبة، ويونس بن بُكير، أخرجه أبو يعلى كما في «المطالب العالية» (٤١٥٠)، وسلمة بن الفضل كما في «الضعفاء» (١٩٤٥) للعُقيلي، وصَرَّح بتحديث ابن إسحاق. وتارة أسنده العقيلي من طريق وَثِيمة بن موسى -وقال ابن أبي حاتم: حَدَّث عن سلمة بن الفضل بأحاديث موضوعة- وخالف عمار بن الحسن في السند. (٢) سِقَاء أو زِقّ أو وعاء وفي «تاج العروس» (م/ و ط ب): (الوَطْبُ: سِقَاءُ اللَّبَنِ) زَاد فِي الصَّحاح: خاصَّة. وَفِي مجمع الْبحار، وَغَيره: الوَطْبُ: الزِّقُّ الّذي يكونُ فِيهِ السَّمْنُ واللَّبنُ.