• الخلاصة: سألتُ شيخنا عن الربط بين هذه الأخبار، وهل حدث اختصار؟ فاستبعد الربط، وكَتَب مع الباحث أحمد بن عبد العاطي الرفاعي، بتاريخ (١٠) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٢/ ١/ ٢٠٢٤ م): ابن إسحاق في السند واختُلف عليه، وبَقيرة وإن كانت صحابية عند حد قول بعض العلماء فانفرادها يريب.
• تنبيه: سأل الباحث سيد البدوي شيخنا عقب هذا الحديث، عن الصحابي الذي ليس له إلا حديث واحد وقال فيه:(سمعتُ) أو (حدثنا) كيف العمل معه؟ فقال: مَرَدُّه للصحابي وشهرته والرواة عنه. فاعتَرض السائل بحمزة ﵁، فأجاب بأنه ليس له أحاديث وهو متفق على صحبته. ثم تم الجواب السابق فقال: إذا أتى بشيء ليس بمُستنكَر أو انفرد بحكم لم يُخالَف فيه، فيُقبَل.