للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سُفْيَانُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ صَفْوَانَ يَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ يَقُولُ: «لَيَؤُمَّنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ يَغْزُونَهُ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوْسَطِهِمْ، وَيُنَادِي أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ، ثُمَّ يُخْسَفُ بِهِمْ، فَلَا يَبْقَى إِلَّا الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ». فَقَالَ رَجُلٌ: أَشْهَدُ عَلَيْكَ أَنَّكَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى حَفْصَةَ، وَأَشْهَدُ عَلَى حَفْصَةَ أَنَّهَا لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّبِيِّ .

ووجه الربط:

١ - اشتراك ابن عيينة في السند.

٢ - وذِكر الخسف في المتن.

• الخلاصة: سألتُ شيخنا عن الربط بين هذه الأخبار، وهل حدث اختصار؟ فاستبعد الربط، وكَتَب مع الباحث أحمد بن عبد العاطي الرفاعي، بتاريخ (١٠) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٢/ ١/ ٢٠٢٤ م): ابن إسحاق في السند واختُلف عليه، وبَقيرة وإن كانت صحابية عند حد قول بعض العلماء فانفرادها يريب.

• تنبيه: سأل الباحث سيد البدوي شيخنا عقب هذا الحديث، عن الصحابي الذي ليس له إلا حديث واحد وقال فيه: (سمعتُ) أو (حدثنا) كيف العمل معه؟ فقال: مَرَدُّه للصحابي وشهرته والرواة عنه. فاعتَرض السائل بحمزة ، فأجاب بأنه ليس له أحاديث وهو متفق على صحبته. ثم تم الجواب السابق فقال: إذا أتى بشيء ليس بمُستنكَر أو انفرد بحكم لم يُخالَف فيه، فيُقبَل.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>