وقال ابن حجر في «الإصابة في تمييز الصحابة»(٨/ ٥٣): وأخرجه ابن السَّكَن من هذا الوجه، وقال: لم يَرْوِ عن بَقيرة غير هذا الحديث بهذا الإسناد.
• تنبيه:«إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة»(٢/ ٢٦١): قول الهيثمي: (فيه ابن إسحاق، وهو مدلس، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح) مدفوع برواية الحُميدي التي صَرَّح فيها ابن إسحاق.
وبَقيرة ذُكرت في كتب الصحابة بهذا الحديث، وقال ابن حِبان في «الثقات» رقم (٣/ ٣٨): بَقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد لها صحبة.
ورَمَز السيوطي للخبر بالحسن.
وحَسَّنه العلامة الألباني في «الصحيحة» حيث قال: (٣/ ٣٤٠)(١٣٥٥): «إسنادٌ حسن، رجاله ثقات، رجال الشيخين، غير ابن إسحاق، وهو حَسَن الحديث إذا أَمِنَّا تدليسه كما هنا، فقد صَرَّح بالتحديث.