• الخلاصة: أن مدار الحديث على حرام بن حكيم، وقد ضَعَّفه ابن حزم، وجَهِله ابن القطان الفاسي، ووثقه دحيم وابن خلفون والعجلي، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» ووثقه ابن حجر ورَدَّ على ابن حزم وابن القطان. وكَتَب شيخنا مع الباحث كريم بن محمد، بتاريخ (١٦) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٠/ ٨/ ٢٠٢٤ م) على حرام بن حكيم: إنه علة هذا الخبر.
• فهذه الأحاديث مستند الجمهور في منع مباشرة الحائض دون السُّرة وفوق الركبة، خلافًا (١) للحنابلة وابن حزم في قصرهم التحريم على محل الدم. ومستندهم: