والليث بن سعد أثبت الناس في المقبري، وقال ابن حجر: الإسناد صحيح إلا أن عونًا لم يدرك ابن مسعود، وقد جاءت أحاديث من روايته عن أبيه عن ابن مسعود.
ورواه الضحاك بن عثمان عن المقبري عن صفوان، أنه سأل رسول الله ﷺ. أخرجه أحمد (٢٢٦٦) وغيره من طريق حميد بن الأسود عن الضحاك، به.
وخالف حميدًا ابنُ أبي فديك فقال: عن الضحاك عن المقبري عن أبي هريرة، أن صفوان سأل النبي ﷺ. أخرجه ابن ماجه (١٢٥٢) وابن حبان (٤٣٤٦).
وتابع الضحاك عِيَاضُ بْن عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ عن المقبري عن أبي هريرة، أخرجه ابن خزيمة (١٢٧٥) وابن حبان (١٥٥٠).
ونَقَل ابن رجب في «فتح الباري»(٥/ ٦٢): قال الدارقطني: قول الليث أصح - يعني: من قول الضحاك ويزيد بن عياض.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن عبد العاطي الرفاعي، بتاريخ (١) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٩/ ٥/ ٢٠٢٤ م): في هذه الطرق مقال، وانظر رواية مسلم فهي المعتمدة.