خالف محمدَ بن عجلان ومحمدَ بن إسحاق فليحُ بن سليمان فقال: عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جَده، كما في «مختصر زوائد مسند البزار»(١/ ١٩٩) وقال: لَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ فُلَيْحًا عَلى هَذِهِ الرِّوَايَةِ. وروايتهما أرجح.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث فاروق بن فاروق الحسيني، بتاريخ (١٨) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٣٠/ ١/ ٢٠٢٤ م) إلى أن أشهر أوجه الجمع بين التغليس والإسفار وجهان:
١ - التأكد من طلوع الفجر.
٢ - اختلاف ليالي السنة في الطول والقِصر. وأما مزدلفة فليلة خاصة.