للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أبي حمزة السويسي، بتاريخ (١١) شعبان (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢١/ ٢/ ٢٠٢٤ م) إلى صحة (وبركاته) وكان سبب بحث هذا الحديث أن شيخنا- حَفِظه الله- كان يرى أن لفظة (وبركاته) في رد خديجة (١) لا عائشة، ، وبعد البحث تبين أن أكثر الرواة عن الزهري على إثبات (وبركاته) وإن لم يخرجها مسلم.

* * *


(١) لفظة (وبركاته) فيما أخرجه النَّسائي في «السنن الكبرى» (٨٣٠١): أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ، وَعِنْدَهُ خَدِيجَةُ، قَالَ إِنَّ اللهَ يُقْرِئُ خَدِيجَةَ السَّلَامَ، فَقَالَتْ: إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلَامُ، وَعَلَى جِبْرِيلَ السَّلَامُ، وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
وفي سندها جعفر بن سليمان، قال ابن المديني: أكثر عن ثابت وكَتَب مراسيل، وفيها أحاديث مناكير عن ثابت عن النبي .
تنبيه: أصل الحديث في «الصحيحين» من حديث أبي هريرة ، دون رد خديجة ، ففي «صحيح البخاري» رقم (٣٨٢٠): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ- أَوْ: طَعَامٌ، أَوْ: شَرَابٌ- فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ.
وأخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٢٤٣٢): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>