للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٧ - وقدرًا من «ديوان الإمام الشافعي».
٨ - أملاني منهجه الذي ناقش على ضوئه ما يربو على (٩٠) رسالة ماجستير أو دكتوراه، وأودعتُه كتابي «كيف تكون محققًا على نهج كبار المحققين» (ص/ ٩٨ - ١٠٠) ط/ دار اللؤلؤة.
٩ - شرَح مقدمة أصول التفسير لابن تيمية بتحقيقي المسمى «التنقيح والتحرير على مقدمة في أصول التفسير» وأثنى عليه خيرًا.
١٠ - رافقته في خطبة الجمعة في مسجد شهداء بدر ببرج البرلس ثم دعوته على الغذاء مع الوالد في قريتي فلبّى ثم ذهبت به مع أخي في سيارته إلى ساحل البحر.
ورافقته معلمًا ومربيًا وخطيبًا ومحاضرًا متواضعًا حييًا متفقدًا أحوال مشائخه وإخوانه والمسلمين في العالم وكان خفيف الظل ومجالسته عامرة بالمناقشات العلمية والأشعار والملح.
ونعاه شيخنا على صفحته:
ببالغ الحزن ننعى الأستاذ الدكتور الشيخ علي لقم، وافته المنية قبل فجر اليوم، نحسبه كان نشيطًا مصباحًا مضيئًا في الدعوة إلى الله، ساعيًا في نشر العلم بين دروسه وخطبه في المساجد ومحاضراته في الجامعة وندواته وغيرها.
وجمع بين العلم وحسن الخلق ولين الجانب والتواضع.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلحقه بالرهط المبارك رهط الأنبياء والصالحين، وأن يجعل الفردوس مستقرًّا له بغير سابقة حساب ولا عذاب. ا هـ.
شهدتُ جنازته في رفقة الشيخ طلال ود/ سيد بن رفعت وابني أويس في حافلة د/ فارس بن عبد الشافي ولفيف من طلبة العلم فصلينا عليه الجنازة في مسجد الشوّاف، بمدينة مبارك بالمنصورة بجوار السكة الحديد، وقَبَّلْتُ جبهته وهو مدرج في أكفانه، .
ورأيتُ في الجنازة خَلْقًا كثيرًا، جُلهم من طلبة العلم وأهل الفضل، ورأيتُ شيخنا مصطفى بن العدوي والشيخ أبا بكر الحنبلي ود/ عادل شوشة والشيخ أحمد العيسوي والشيخ سيد عطوة والشيخ سيد صاحب السيرة وغيرهم.
ثم ذهبنا مع الجنازة إلى مقابر طلخا فدخلنا فيها حتى نهايتها من الغرب، فإذا شارع مقابر جديد، وبه مقبرة شيخنا د/ علي لقم .
ثم قام أحد المذكرين وختم كلمته بالدعاء الجماعي فرفع شيخنا صوته ناهيًا عن الدعاء الجماعي وقال: انشغلوا بالاستغفار لميتكم.
فالله أسال أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يلحقه بالمنعم عليهم.
وأن يوفقني لإخراج ترجمة تليق بشيخنا وفاءً له وبرًا به وأن تكون لسان صدق له.

<<  <  ج: ص:  >  >>