ومن الشاذة: لفظ الأمر: «أَلَا فيَمِّنوا» والصواب مِنْ فعله ﷺ(٢).
وكَتَب شيخنا مع الباحث أبي سهل الربعي، بتاريخ (٢٢) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٤/ ١/ ٢٠٢٤ م): خالد بن مَخلد القَطَواني (٣) لا يَتحمل الزيادة، وقد تُكلم فيه، وقال الذهبي في حديث:«مَنْ عاد لي وليًّا … »: لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه في منكرات خالد، وهو كثير الزيادات الشاذة.
ومن المرجوح:
١ - لفظة:«فَضْله».
٢ - «استسقى».
* * *
(١) نص عليها العُقيلي في «الضعفاء» (٤/ ١٢٨)، وقال الدارقطني في «علله» (١٢/ ١٦٨): وهم فيها محمد بن كثير. (٢) واستَحب الجمهور من الفقهاء البَدء بالأيمن فالأيمن، خلافًا لابن حزم فقال بالوجوب. (٣) بفتح القاف والطاء. «تقريب التهذيب» رقم (١٦٧٧).