٤ - معاوية بن هشام، كما في «الأمالي»(٤٦٩) للمحاملي.
والخلاصة: أن الأرجح لديَّ رواية هؤلاء الأربعة؛ لأن عندهم زيادة علم، ويؤيده أن ابن جريج مدلس.
واختار أخونا الباحث محمد بن السيد الفيومي روايتَي وكيع ومحمد بن كثير؛ لأنهما أوثق في الثوري (١)، ولبعض الكلام في رواية قَبيصة عن سفيان، وكذا محمد بن يوسف، لكن اتفاقهم على وجه واحد يَرُد هذا الكلام اليسير.
وابن يعلى في الأسانيد غير منسوب، وأبناء يعلى أربعة: صفوان وعبد الرحمن (٢) وعثمان ومحمد (٣)، وصفوان رَوَى له أصحاب الكتب الستة، وقال فيه ابن حبان: مِنْ خيار أهل مكة ومتقنيهم. وهو الأظهر هنا، وعليه فالسند يصح.
وانتهى شيخنا مع الباحث محمود بن فتحي بن عيد الحامولي (٤)، بتاريخ (١٥) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٨/ ١٢/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه لجهالة ابن يعلى، وللخلاف في شيخ ابن جُريج.
* * *
(١) لكن إثبات الواسطة هو الصحيح عن ابن جُريج. (٢) ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال أبو حاتم: لا يُعرَف. (٣) لم يقف عليهما الباحث. (٤) وُلد بقرية الطرفاية، بتاريخ (٢٠٠٣ م) وهو في الفرقة الثالثة بكلية اللغة العربية بالمنصورة، قسم تاريخ، وهو يَعرض هذا الحديث للتدرب.