• الخلاصة: أن وجهة التصحيح: أنهما حديثان مختلفان، قال بذلك الطحاوي في «شرح مشكل الآثار»(١٦٩٤): ولكنهما حديثان مختلفان. وقد يُفهَم ذلك من كون البخاري أخرج الحديثين (١).
وانتهى شخنا مع الباحث محمد بن السيد بن منصور الفيومي، بتاريخ (٢٩) محرم (١٤٤٦ هـ) موافق (٤/ ٨/ ٢٠٢٤ م) إلى تصحيح المتنين، وقال: اكتب: أخرجه البخاري.
* * *
(١) وانظر: «المَدخل لجامع الترمذي» (١/ ٤٩٠) ففيه: ذهب البخاري إلى أن هذين الحديثين متغايران، بخلاف أبي عيسى. (٢) انظر «مقارنة المرويات» (٢/ ١٢٥) لِلَّاحِم، حيث قال: فالذي يَظهر أن إبراهيم بن طهمان قد رواه بالمعنى لانفراده بهذا اللفظ، وعدم روايته للفظ الآخَر.