للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سياق عبد الوارث عند البخاري (١١١٦).

• الخلاصة: أن وجهة التصحيح: أنهما حديثان مختلفان، قال بذلك الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١٦٩٤): ولكنهما حديثان مختلفان. وقد يُفهَم ذلك من كون البخاري أخرج الحديثين (١).

• وجهة الإعلال:

١ - إشارة الترمذي في «سننه» (٢/ ٢٠٨): لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْ حُسَيْنٍ المُعَلِّمِ نَحْوَ رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، وَقَدْ رَوَى أَبُو أُسَامَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ حُسَيْنٍ المُعَلِّمِ نَحْوَ رِوَايَةِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ،. وَمَعْنَى هَذَا الحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ.

٢ - أنه رُوي بالمعنى اختصارًا (٢)

وانتهى شخنا مع الباحث محمد بن السيد بن منصور الفيومي، بتاريخ (٢٩) محرم (١٤٤٦ هـ) موافق (٤/ ٨/ ٢٠٢٤ م) إلى تصحيح المتنين، وقال: اكتب: أخرجه البخاري.

* * *


(١) وانظر: «المَدخل لجامع الترمذي» (١/ ٤٩٠) ففيه: ذهب البخاري إلى أن هذين الحديثين متغايران، بخلاف أبي عيسى.
(٢) انظر «مقارنة المرويات» (٢/ ١٢٥) لِلَّاحِم، حيث قال: فالذي يَظهر أن إبراهيم بن طهمان قد رواه بالمعنى لانفراده بهذا اللفظ، وعدم روايته للفظ الآخَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>