تابع الحسنَ بن عليٍّ الفضلُ بن سهل ومحمد بن عبد الرحيم، أخرجهما البزار في «مسنده»(١٢٧).
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث مالك بن علي، بتاريخ (٢٨) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٢/ ١٢/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه لضعف عمرو بن دينار قَهرمان آل الزبير.
ثم أَكَّد النتيجة مع الباحث: د. محمد أبو عسكرية، بتاريخ (١٨) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٦/ ٥/ ٢٠٢٤ م).
وزاد الباحث أن سعيد بن زيد بن درهم الراوي عن عمرو بن دينار فيه ضعف، فقد قال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال النَّسائي والدارقطني: ضعيف، ليس بالقوي. وقال البيهقي: غير قوي في الحديث. وقال البزار: لَيِّن، لم يكن بالحافظ. وذَكَره العُقيلي في «الضعفاء». ووثقه سليمان بن حرب والعِجلي وابن سعد وابن مَعين في رواية، وقال ابن عَدي: وليس له منكر لا يأتي به غيره، وهو عندي في جملة مَنْ يُنسَب إلى الصدق. وقال ابن حِبان: كان صدوقًا حافظًا، ممن كان يخطئ في الأخبار ويهم، حتى لا يُحتَجُّ به إذا انفرد. اهـ.
تنبيه: وضَعَّف هذا الحديث جدًّا العَلَّامة الألباني إلا الجملة الأولى فثابتة.