الخلاصة: أن موسى بن أبي عائشة وثقه ابن مَعين ويعقوب بن سفيان، وكان الثوري يُحسِن الثناء عليه (٢) وروى عن سليمان بن صُرَد وعمرو بن حُريث ﵄، ويقال: مرسل كما في «التهذيب» وصحح إسناده العَلَّامة الألباني ﵀.
وكَتَب شيخنا معي بتاريخ (١٣) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢١/ ٥/ ٢٠٢٤ م): موسى بن أبي عائشة لا تعرَف له كبير روايات عن الصحابة ﵃.
• الحديث الثاني: مُعَل بالوقف، أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (٨٨٣): حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا قَرَأَ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، قَالَ:«سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»
(١) وقال البيهقي في «السُّنن الصغير» (٢٢٣): ورُوينا عن موسى بن أبي عائشة … فذَكَره. وقال أبو داود عقب الخبر: قال أحمد: يُعْجِبُنِي فِي الْفَرِيضَةِ أَنْ يَدْعُوَ بِمَا فِي الْقُرْآنِ. (٢) وضَعَّف له أبو حاتم حديثًا في مرضه ﷺ، وتَعقَّبه ابن حجر فقال: هذا من تعنته.