٢ - طبقة محمد بن زياد- هو القُرشي الجُمَحي (١)(ت/ بعد ١٢٠) - محتملة السماع من عائشة ﵂(ت/ ٥٧ - ٥٨) فقد أكثر عن أبي هريرة ﵁(ت/ ٥٧ - ٥٩) ووفاة أبي هريرة وعائشة متقاربة، وصلى عليها أبو هريرة ﵂.
٣ - قول عبد الرحمن بن أبي بكر:«سُنَّةُ هِرَقْلَ وَقَيْصَرَ» مُفسِّر لقوله في رواية البخاري (٤٨٤٧): «فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ شَيْئًا».
٤ - تأكيد النتيجة السابقة- وهي الصحة- برواية البخاري (٤٨٤٧).
*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٦/ ٣٦٤) ما أخرجه الإمام مسلم رقم (٢٠٢٦): حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ - يَعْنِي الْفَزَارِيَّ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو غَطَفَانَ الْمُرِّيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا، فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ».
وله طريق آخَر مُختلَف فيه، والأرجح ما أخرجه مَعمر في «جامعه» رقم (١٩٥٨٨): عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَوْ يَعْلَمُ الَّذِي يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ مَا فِي بَطْنِهِ، لَاسْتَقَاءَهُ».
انتهى شيخنا مع الباحث جمعة بن جمال، بتاريخ (٢٤) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٨/ ٨/ ٢٠٢٤ م) إلى ضعفه. وسألتُه: هل مَنْ حَسَّنه بطريقيه له وجه؟ فقال: لا.
* * *
(١) وهناك في الطبقة محمد بن زياد الألهاني، ثقة، يَروي عن أبي أُمامة ﵁.