للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«صحيحه» (٢٥١٨) إلى تفرد محمد بن عجلان وأسامة بن زيد عن نافع، أن ذلك كان على المنبر. وقال الترمذي: يُستغرَب من هذا الوجه من حديث نافع عن ابن عمر

(أبو هريرة)

أن دعاء النبي للمُستضعَفين من المؤمنين بمكة.

*-سبق في «سلسلة الفوائد» (٦/ ٢٣٠) ما أخرجه النَّسائي في «سُننه» رقم (١١٤٢٧): أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: لَمَّا بَايَعَ مُعَاوِيَةُ لاِبْنِهِ قَالَ مَرْوَانُ: سُنَّةُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: سُنَّةُ هِرَقْلَ وَقَيْصَرَ. فَقَالَ مَرْوَانُ: هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا﴾ الآيَةَ.

فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: كَذَبَ وَاللهِ، مَا هُوَ بِهِ، وَإِنْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ لَسَمَّيْتُهُ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ لَعَنَ أَبَا مَرْوَانَ، وَمَرْوَانُ فِي صُلْبِهِ، فَمَرْوَانُ فَضَضٌ مِنْ لَعْنَةِ اللهِ.

وأن هذه الرواية من طريق محمد بن زياد عن عائشة، وقد قال الذهبي كما في «مختصر تلخيص الذهبي» (٧/ ٣٣٤١) لابن الملقن: فيه انقطاع، محمد لم يَسمع من عائشة .

ثم ناقشه الباحث عبد الرحمن بن صالح مع شيخنا، بتاريخ (١١) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م) فانتهيا إلى:

١ - ليس لمحمد عن عائشة إلا هذه الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>