للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - أبو هاشم زياد بن أيوب على «ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ» أخرجه ابن خُزيمة (١٠٥٤).

خالفهم محمد بن هشام فقال: «سَجَدَ فِي سَجْدَتَيِ الْوَهْمِ» أخرجه ابن خُزيمة (١٠٦٠).

لكن خالف ابن أبي شيبة كما في «مُصنَّفه» رقم (٣٦١٦٤) فقال: «صلى ركعة، ثم سجد سجدتَي السهو، ثم سَلَّم» فجَعَله تسليما واحدًا.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٧/ ٤٦٣) ما أخرجه النَّسائي في «السُّنن الكبرى» رقم (١١٣٧٥): أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُصَينٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُصَلِّي، فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَخَنَقَهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ : «حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدِي، وَلَوْلَا دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ ، لَأَصْبَحَ مُوثَقًا حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ».

وتابع يحيى بنَ آدم محمدُ بن أبان، أخرجه ابن حِبَّان في «صحيحه» (٢٣٥٠): أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، به.

الخلاصة: سبق أن سنده حسن لحال أبي بكر بن عياش، لكن في «نهاية الاغتباط» (ص/ ٨٨): أبو بكر بن عياش سَمِع من حصين بعد الاختلاط.

وانتهى شيخنا مع الباحث خالد بن صالح، بتاريخ (٢٨) شوال (١٤٤٥ هـ) موافق (٧/ ٥/ ٢٠٢٤ م) إلى صحته بالشاهد من حديث أبي هريرة .


(١) في «مسنده» (١٤٥٣)، ومن طريقه أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (٨/ ١٤٣) وقال: لم يَرْوِ هذا الحديث عن عُبيد الله إلا حصين، ولا عن حصين إلا أبو بكر بن عياش، تَفرَّد به يحيى بن آدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>