للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٠/ ١/ ٢٠٢٤ م) فأَكَّد النتيجة السابقة.

وأفاد الباحث ما يلي:

١ - لفظ البخاري بـ (شَفَاعَتِي) والأكثرون خارج البخاري عن علي بن عياش بلفظ: (الشفاعة).

٢ - لم يجد هذا الحديث في مرويات إسحاق بن أبي فروة، وهذا مما يُقوِّي وجهة البخاري في «صحيحه».

٣ - لبعض فقراته شاهد عند مسلم (٣٨٧) وفي متنه: «فمَن سأل لي الوسيلة، حَلَّتْ له الشفاعة» لكن في سنده كعب بن علقمة، رَوَى عنه جمع كبير، وأَخْرَج له مسلم، وذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات».

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٧/ ٣٨٨):

قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (١٢٣١): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (١)، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الْعَصْرَ، فَسَلَّمَ فِي ثَلَاثِ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْخِرْبَاقُ، وَكَانَ فِي يَدَيْهِ طُولٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَذَكَرَ لَهُ صَنِيعَهُ، وَخَرَجَ غَضْبَانَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: «أَصَدَقَ هَذَا؟» قَالُوا: نَعَمْ. فَصَلَّى رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ.

تابعهما:

١ - الشافعي كما في «معرفة السُّنن والآثار» (٤٦٦٩).


(١) أخرجه البيهقي في «سُننه الكبرى» (٣٩١٢)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٤٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>