للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتابع محمدَ بن إدريس محمدُ بن النَّضْر الأَزْدي، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٩/ ١٤) (٢٠).

وهشام بن قتادة ذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات».

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٧/ ٤٧٨): عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «لَا تُصَلُّوا بَعْدَ الْعَصْرِ، إِلَّا أَنْ تُصَلُّوا وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ» وأن وهيبًا تَفرَّد بهذا الخبر ولا يتحمله.

ثم عَرَضه الباحث محمود العوفي، بتاريخ (٧) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (١٧/ ٣/ ٢٠٢٤ م) فكَتَب شيخنا: لفظة «إلا والشمس مرتفعة» (١) زائدة على ما في سائر الأحاديث، ويبدو أنها لا تَثبُت لأن وهيبًا لا يتحملها. اهـ.

وقال ابن خُزيمة عقبه في «صحيحه» (٢/ ٤٣٩): هذا حديث غريب، سمعتُ محمد بن يحيى يقول: وهب بن الأجدع قد ارتفع عنه اسم الجهالة، قد رَوَى عنه الشَّعبي أيضًا، وهلال بن يساف.

ونَقَل الباحث عن البيهقي تضعيفه.

تنبيه: قال شيخنا: هذه اللفظة التي يَستدل بها أتباع الشيخ الألباني على صلاة ركعتين بعد العصر.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٧/ ٢٧٣) حديث: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ».

ثم بَحَثه الباحث محمد بن كمال الدين بن محمد أبو الفتوح، (٢) بتاريخ (٢٨)


(١) سبق «إِلَّا أَنْ تُصَلُّوا وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ»
(٢) وُلد بتاريخ (٢٠/ ٧/ ١٩٨٥ م) بقرية البياضية، التابعة لمركز الحسينية، بمحافظة الشرقية، حاصل على بَكالوريوس صيدلة من جامعة الأزهر، عام (٢٠٠٧ م) وهذه أحاديث يَعرضها ضمن بحث «صحيح السُّنة في الكتب الستة».

<<  <  ج: ص:  >  >>