وطريق ابن جُريج فيه:(أُخبِرتُ) ومَدار الطرق الثلاثة على عُثيم، ورَوَى عنه جماعة، وذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات».
وأما طريق يزيد ففيها كُليب بن ذهلٍ الحضرمي، ذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات»، وقال ابن خُزيمة: لا أعرفه بعدالته. قال: وقال الذهبي: تَفرَّد عنه يزيد بن أبي حبيب. وقال ابن حجر: مقبول.
والراوي عن الليث بن سعد هو خالد بن عمرو.
قال فيه ابن عَدي: رَوَى عن الليث وغيره أحاديث مناكير. وأورد له أحاديث من روايته عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب، ثم قال: وهذه الأحاديث كلها باطلة، وعندي أنه وَضَعها على الليث، ونسخة الليث عن يزيد عندنا ليس فيها من هذا شيء، وله غير ما ذكرتُ، وعامتها أو كلها موضوعة، وهو بَيِّن الأمر، من الضعفاء.