*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٧/ ١٩٦) زيادة في أصل «الموطأ»(٢/ ٩٦٠) وهي زيادة صحيحة: «فَلَمَّا وَقَفَا عَلَى مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَلَّمَا» والخبر في «الصحيحين» بدونها.
ودونك قول ابن حجر في «فتح الباري»(١/ ١٥٦): قوله: «فوقفا» زاد أكثر رواة «المُوطَّأ»: (فلما وقفا سَلَّمَا) وكذا عند الترمذي والنَّسائي، ولم يَذكر المُصنِّف هنا ولا في الصلاة (السلام) وكذا لم يقع في رواية مسلم.
ويستفاد منه أن الداخل يَبدأ بالسلام وأن القائم يُسلِّم على القاعد، وإنما لم يذكر رد السلام عليهما اكتفاء بشهرته، أو يستفاد منه أن المُستغرِق في العبادة يَسقط عنه الرد.
بتاريخ (٢٧) ذي الحجة (١٤٤٥ هـ) موافق (٣/ ٧/ ٢٠٢٤ م).
*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٧/ ٢١٥): استحباب غُسْل الكافر إذا أسلم، وورد فيها ثلاثة ألفاظ بالأمر بالغُسل من قصة ثُمَامة وقيس بن عاصم وواثلة، وسَبَق ضعف الثلاثة.
ثم زاد الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ، بتاريخ (٢٨) من ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٥/ ٦/ ٢٠٢٤ م):
١ - قال عبد الرزاق في «مُصنَّفه» رقم (٩٨٣٥): أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ، عَنْ عُثَيْمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ جَاءَ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: قَدْ أَسْلَمْتُ، فَقَالَ لَهُ