للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١١/ ٣٨٥): عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ قَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ ثَوْبٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنْ قَمِيصٍ» رواه عبد المؤمن بن خالد الحنفي عن عبد الله بن بُريدة، على أربعة أوجه:

١ - عن أبيه عن أمه عن أم سلمة.

٢ - بإسقاطهما.

٣ - عن أبيه عن أم سلمة، بإسقاط أمه.

٤ - عن أمه عن أم سلمة، بإسقاط أبيه.

وأَكَّد شيخنا مع الباحث: د. محمد أبو عسكرية، بتاريخ (١٨) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٦/ ٥/ ٢٠٢٤ م) فكَتَب: كل طرقه ضعيفة من هذا الوجه.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١١/ ٤٤١) ما أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٢١٢٨): حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ، يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ (١)، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ (٢)، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا،


(١) قوله: "مِميلات مائلات" فمائلات أي زَائغات على استعمال طاعة الله ﷿ وما يلزمهن مِنْ حِفظ الفُروج ومُميلات يعلِّمن غَيرهن الدخول في مثل فعلهن، وقيل: "مائلات" متبخترات في مشيهن. "مِميلَات" يملن أكتَافَهن وأعطَافهن وقيل: يمتشطن بمشطة الميلاء وهي مشطة البغايا.
وجاءت كراهتها في الحديث. "والمميلات" اللواتي يمشطن غيرهن المشطة المَيلَاءَ ويجوز أن يكون "المائلات المميلات" بمعنى واحد كما قالوا: حادّ محدّ. «المعلم بفوائد مسلم» (٣/ ٣٦١).
(٢) قوله "رؤوسهن كأسنمة الإبل البُختِ" معناه أنهن يعَظِّمن رؤسهن بالخمُر والعَماَئم حتى تشبه أسنمة البخت، ويجوز، أنهن يَطمَحنَ إلى الرِّجَال لا يَغضضنَ مِنْ أبصارهن ولا يَنكِّسِن رؤسَهنَّ. «المعلم بفوائد مسلم» (٣/ ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>