للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - رواية مسلم بن أبي مريم اختُلف في رفعه ووقفه، والأَشْهَر الوقف.

فقرتان … لم يَذكُر الصنف الثاني، وهم الذين يَضربون الناس بسياط …

قال: مِنْ مسيرة كذا وكذا … تحديد المسافة التي يُوجَد منها ريح الجنة.

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١١/ ٤٧٨) ما أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» رقم (٢٥٣): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لَا تُكْثِرُوا الضَّحِكَ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ».

ثم عَرَضه الباحث سعيد القاضي، بتاريخ (١٠) ذي الحُجة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٨/ ٥/ ٢٠٢٤ م)، وكان يريد تحسينه بعد مطالعة ما كُتب من قبل؛ لأمرين:

١ - إبراهيم بن عبد الله بن حُنَيْنٍ ذَكَره الذهبي في وَفَيَات (١٠١ - ١١٠) وأبو هريرة تُوفي (٥٧ - ٥٩) فهو محتمل السماع.

٢ - المتن ليس في الأحكام.

فكَتَب شيخنا معه- حَفِظهما الله-: رجال إسناده يَقبلون التحسين، إلا أن الذي يريبنا كون ابن حنين ليس من أصحاب أبي هريرة المعروفين، فهل سَمِع منه أم لا؟

لم يَتحرر لنا ذلك بيقين. والله أعلم.

*-سبق حديث «سلسلة الفوائد» (١١/ ٤٨٤) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ» قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ» وأن أبا حاتم صححه وكذلك العلامة الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>