للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - حديث أبي سعيد الخدري عن قتادة بن النعمان وعنه اثنان:

أ-عطية العوفي -وهو صدوق يخطيء كثيرًا- كما في «مجمع الزوائد» (٣/ ١٩٢).

ب-عياض بن عبد الله وعنه إسحاق بن عبد الله (١) متروك أخرجه ابن ماجه (١٧٣١) وغيره.

*-سبق في «سلسلة الفوائد» (١١/ ٢٠٨) ما أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (٢٠٥٠): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ- ابْنُ أُخْتِ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ- عَنْ مَنْصُورٍ - يَعْنِي ابْنَ زَاذَانَ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، وَإِنَّهَا لَا تَلِدُ، أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: «لَا» ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: «تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ» وأنه يُحسَّن أو يُصحَّح لشواهده.

ثم عَرَضه الباحث سيد بن بدوي، بتاريخ (٨) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (١٨/ ٣/ ٢٠٢٤ م) فأَكَّد شيخنا النتيجة السابقة.

ثم أضاف الباحث:

١ - قول أبي نُعيم في «الحِليَة» (٣/ ٦١): غريب من حديث منصور، تَفرَّد به المُستلِم.

٢ - قال أبو عَوَانة في «زوائده (٢) على مُستخرَجه» (٤٤٥٦) عقب الخبر: في هذا


(١) تابعه زيد بن أسلم وعنه عمر بن عبد الله بن صهبان وليس بالقوي انظر «مختصر زوائد البزار» (١/ ٣٤٧) وجعله من مسند أبي سعيد أي بإسقاط قتادة بن النعمان .
(٢) في «مقدمة المُستخرَج» (١/ ١): من فوائد مُستخرَج أبي عَوَانة على «صحيح مسلم» بالإضافة إلى احتوائه على مُتابَعات وشواهد كثيرة لأسانيد مسلم: أن فيه الكثير من المتون الزائدة على «صحيح مسلم».
فقد قال الذهبي في «سِيَر أعلام النبلاء» (١٢/ ٥٦٨): وزاد في كتابه متونًا معروفة، بعضها =

<<  <  ج: ص:  >  >>