حين أشار ابن حجر إلى أنها قصتان، وهو اختيار الباحث، وهو كذلك، ووافقَنا الباحث حسان بن عبد الرحيم أيضًا، عقب المجلس في المكتبة الكبرى.
أما شيخنا فيَرى شذوذ أيوب بذكر الجنة. وذلك مع الباحث أبي عمر عادل أبو زيد، بتاريخ (١٠) مُحرَّم (١٤٤٦ هـ) موافق (١٦/ ٧/ ٢٠٢٤ م).
الخلاصة النهائية:
١ - أن قول المَلَك:«نِعم الرجلُ أنت» من رواية نافع ثابتة، وقال شيخنا: احكم على إسنادها خروجًا من أي تَبِعة.
٢ - أن رؤيا الجنة ثابتة من رواية أيوب عن نافع، وهي متفق عليها، وهي اختيار الباحث، ووافقه عليها أبو أويس والشيخ حسان بن عبد الرحيم، في حين يَرى شيخنا شذوذها.
وأن شيخنا توقف فيه هناك ثم عرضه الباحث أبو البخاري بتاريخ ٢٦/ جمادى الأولى ١٤٤٦ موافق ٢٨/ ١١/ ٢٠٢٤ م: فاختار شيخنا سند عبد الصمد وقال: احكم عليه وليس فيه تعيين الآية. ا هـ.
تنبيه: في سنده أبو بكر محمد بن أحمد بن نافع شيخ الترمذي روى عنه جمع منهم الإمام مسلم وحسن له الترمذي هذا الخبر حيث قال: حسن غريب. ولم يقف الباحث على توثيق صريح للمتقدمين فيه إنما توثيق الذهبي وقول ابن حجر: صدوق.
وعليه فهذا السند يحسن. لكن الدراسة المقارنة تقتضي أنه مرجوح لأمرين: