للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي المَنَامِ كَأَنَّ فِي يَدِي سَرَقَةً مِنْ حَرِيرٍ، لَا أَهْوِي بِهَا إِلَى مَكَانٍ فِي الجَنَّةِ إِلَّا طَارَتْ بِي إِلَيْهِ، فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَ: «إِنَّ أَخَاكِ رَجُلٌ صَالِحٌ»، أَوْ قَالَ: «إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ رَجُلٌ صَالِحٌ» (١).

٢ - إسماعيل بن عُلَيَّة، أخرجه أحمد (٤٤٩٤) وغيره.

٣ - عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عند البزار في «مسنده» (٥٨١٤) لكنه قال: لا نحفظه بهذا اللفظ إلا عن أيوب عن نافع (٢).

٤ - الحارث بن عُمير (نُصَّ على نكارته في حميد، وهذا في غير حُميد) أخرجه النَّسائي في «سُننه الكبرى» (٧٥٩٩).

٥ - حماد بن زيد واختُلف عليه، فرواه كرواية الجماعة السابقين بذكر الجنة فقط ثلاثةٌ -أبو كامل الجَحْدَري وخَلَف بن هشام وأبو الربيع العَتَكي عند مسلم (٢٤٧٨) -.

ورواه أبو النعمان عن حماد عند البخاري (١١٥٦) فَسَاق متونًا ثلاثة، منها حديث الجنة، ومنها حديث النار، ومنها حديث التواطؤ على رؤيا ليلة القدر.

إذ الثابت من رواية أيوب أن رؤيا الجنة رؤيا مستقلة، ورؤيا النار كذلك، ورواية أبي النعمان هي التي أحدثت هذا الإشكال.

ولعل البخاري جَمَع بين هذه المتون بهذا الإسناد ظنًّا منه أنها قصة واحدة، في


(١) تنبيه: اختَلف قول النبي في ثنائه على ابن عمر في رؤياه للجنة عن رؤياه للنار، فقد قال في رؤيا النار: نِعم الرجل عبد الله لو كان يُصَلِّي من الليل.
(٢) يشير إلى تفرد أيوب به.

<<  <  ج: ص:  >  >>