ثم عَرَضه الباحث محمد بن باسم، فأفاد زيادات فيها نظر:
١ - «ريح تُلقِي بهم في البحر» من طريق شعبة عند مسلم.
٢ - «لا تقوم الساعة حتى تَخرُج نار من رومان أو ركوبة، يضيء منها أعناق الإبل ببُصْرَى» أخرجها الطبراني في «المعجم الكبير»(٣٠٣٢) وفي سندها محمد بن رزيق شيخ الطبراني، لم يقف له الباحث على مُوثِّق (١).
٣ - «تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا» هذا لفظ الثوري من روايتَي ابن مهدي، كما عند أحمد (١٦١٤٤)، ووكيع عنه كما عند الترمذي (٢٣٣٨).
ومعناها عند مسلم من طريق سفيان بن عُيينة هكذا:«وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ» أخرجها مسلم (٢٩٠١).
ولها شاهد متفق عليه من حديث أبي هريرة، وفيه:«وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا».
وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن باسم، بتاريخ (١) ربيع الأول (١٤٤٦ هـ) موافق (٤/ ٩/ ٢٠٢٤ م):