بْنِ مَعْدَانَ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِغَدَاءِ السَّحُورِ فَإِنَّهُ هُو الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ».
خالف بحيرًا ثور بن يزيد فأرسله أخرجه النسائي (٢٤٨٦) وعبد الرزاق في «مصنفه» (٧٦٠٠) (١)
والخلاصة: أن الأرجح عن خالد بن معدان الوصل لقول الإمام أحمد عمومًا: بحير أثبت في حديث خالد من ثور بن يزيد.
وقال شيخنا مع الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ بتاريخ ١٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ موافق ١٤/ ١١/ ٢٠٢٤ م: احكم على السند وفيه بقية بن الوليد مدلس وعنعن.
وسبق في «سلسلة الفوائد» (١١/ ٦٤) حديث أَنَس بْن مَالِكٍ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً».
*-سبق في «سلسلة الفوائد» (٩/ ٣٨٥): ما أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٢٩٠١): حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ، قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا - سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: اطَّلَعَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقَالَ: «مَا تَذَاكَرُونَ؟» قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قَالَ: «إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ (٢) قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ - فَذَكَرَ - الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﷺ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ
(١) أفاد المرسل الباحث محمد بن رمضان بن شرموخ بتاريخ ٢/ ربيع الأول ١٤٤٦ موافق ٥/ ٩/ ٢٠٢٤ م.(٢) وفي نسخة (حتى تروا).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute