كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

استدراك - المجلد الرابع - ج: 15 - ص: 433

(٢١٠٦٧ - ٢٠١٥٠): أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ كَرِيزٍ الْخُزَاعِيِّ (١)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ اللهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الأَخْلَاقِ، وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا».

وعبد الرزاق مُقدَّم في مَعمر على محمد بن ثور.

ومما يُقوِّي ذلك متابعتان وثالثة قاصرة:

١ - عبد العزيز بن أبي حازم، أخرجه ابن أبي الدنيا في «مكارم الأخلاق» (١/ ١٩).

٢ - سفيان الثوري، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (١٥٣).

٣ - أما المتابعة القاصرة، فرواها سليمان بن سُحَيْم عن طلحة بن كَرِيز، أخرجه الخرائطي في «مكارم الأخلاق» (١/ ٢٧)، وفي سنده الحَجاج بن أرطأة، صدوق كثير الخطأ والتدليس. وفي سنده أيضًا رواية أبي معاوية في غير الأعمش.

وتابع محمدَ بن ثور متابعة قاصرة أبو غسان المدني، أخرجه الحاكم في «مُستدرَكه» (١٥١)، وفي سنده حَجاج بن سليمان، قال فيه ابن يونس وأبو زُرعة: حديثه منكر. وقال أبو حاتم: شيخ معروف. وذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات» وقال: يُعتبَر حديثه إذا رَوَى عن الثقات. وقال الحاكم: ثقة مأمون.

وجهة المُصحِّح:

الاعتماد على طريق أبي غسان بضميمة طريق محمد بن ثور.

ووجهة المُضعِّف:

١ - أن الصواب في طريق مَعمر الإرسال، كما في «جامعه» وقد توبع على الإرسال.

٢ - طريق أبي غسان فيه حَجَّاج بن سليمان، سبق القول فيه.

---

(١) هو طلحة بن عُبيد الله بن كَرِيز، وثقه أحمد والنَّسائي.