للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَكَذَا، قَالَ: «عِبَادَ اللَّهِ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلَّا امْرَأً اقْتَرَضَ امْرَأً مُسْلِمًا ظُلْمًا، فَذَلِكَ حَرِجَ، وَهَلَكَ» قَالُوا: مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «خُلُقٌ حَسَنٌ» وأنه إسناده صحيح. ثم عرضه الباحث علي بن محمد بتاريخ ١٨/ جمادى الأولى ١٤٤٦ فأضاف: شذ جرير في هذا الخبر بـ «سعيت قبل أن أطوف».

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٣٩٣) ما أخرجه ابن أبي الدنيا في «مكارم الأخلاق» رقم (٦): حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ (١)، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ، يُحِبُّ الْكَرَمَ وَمَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا».

خالف محمدَ بن ثور عبدُ الرزاق فأرسله، كما في «جامع معمر» (٢) رقم


(١) تابع الجوهريَّ جماعةٌ بأسانيد نازلة، منها:
١، ٢ - محمد بن إبراهيم العبدي وعثمان بن سعيد، أخرجهما الحاكم في «مستدركه» (١٥٢).
٣، ٤ - إسحاق بن الحسن وإسماعيل بن إبراهيم، أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة» (١/ ٢٦٩).
٥، ٦ - إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وإبراهيم بن عبد الرزاق، أخرجه الخرائطي في «مكارم الأخلاق» (١/ ٢٧).
٧ - أبو أسامة الكلبي، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٧٦٤٦).
٨، ٩ - محمد بن عثمان بن أبي شيبة وإبراهيم بن شَريك، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٥٩٢٨).
١٠ - عيسى الطيالسي، أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبير» (١٩١٤٢).
(٢) وأخرجه من طريقه البغوي في «شرح السُّنة» (٣٥٠٣)، والبيهقي في «السُّنن الكبير» (٢٠٧٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>