للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - للخبر شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص ، أخرجه ابن أبي الدنيا في «مكارم الأخلاق» رقم (٨): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِلْيَاسٍ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، وَيُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَيَكَرْهُ سَفْسَافَهَا» لكن خالد بن إلياس متروك الحديث.

وانتهى شيخنا من قبل إلى أنه مُعَل بالإرسال، ثم كَتَب مع الباحث أحمد بن نصر السمري (١)، بتاريخ (١٦) مُحرَّم (١٤٤٦) موافق (٢٢/ ٧/ ٢٠٢٤ م): مُعَل بالإرسال.

*- سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٢٩٥) حديث عمر، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ: (الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا) إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ البَلَاءِ، كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ». سبق ضعفه.

ثَمة طريق سبقت قد يَحتَجُّ بها شخص للصحة، وهي طريق محمد بن سُوقة عن نافع عن ابن عمر، أخرجه الطبراني في «الدعاء» رقم (٧٩٨): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ (٢)، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ (٣)، ثَنَا


(١) وُلد بمركز أجا، التابع لمحافظة الدقهلية، بتاريخ (٨/ ٤/ ٢٠٠٦ م) وهذا أول حديث يَعرضه على شيخنا، حَفِظهما الله.
(٢) سَمِع علي بن المديني، وشيبان، والطبقة، وله غرائب وموقوفات يَرفعها.
وقال ابن عَدي: وكان المَعْمَرِيُّ كثير الحديث، صاحب حديث بحقه، كما قَالَ عَبْدان: إنه لم يرَ مثله، وما ذُكِرَ عنه أنه رَفَع أحاديث وزاد في متون، فإن هذا موجود في البغداديين خاصة وفي حديث ثقاتهم، وأنهم يَرفعون الموقوف، ويَصِلون المُرسَل، ويَزيدون في الأسانيد. وانظر: «تاريخ الإسلام» (٦/ ٩٣١).
(٣) بالطائين المهملتين المفتوحتين بينهما الألف وفي آخرها الراء ويقال بمصر ودمشق لمن يبيع الكرابيس والثياب البيض طاطري. كما في «الأنساب» (٤/ ٢٨) للسمعاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>