٣ - ابن سيرين، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» رقم (١٢٨٧٥): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٥)، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
(١) علي بن الحسين بن واقد ضَعَّفه أبو حاتم، ولم يَكتب عنه ابن حِبان، وقال النَّسائي: لا بأس به. وقال ابن حجر: صدوق يَهِم. (٢) وبعطف مجاهد على عطاء، أخرجه الدارقطني في «سُننه» (٢٣٧٩) من طريق شبل عن ابن أبي نَجيح عنهما. (٣) وأخرجه أيضًا الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» (٦/ ٨٤) من طريق الفريابي عن سفيان، به. (٤) تابع منصورًا مسلمٌ، أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (١/ ٣٠٨)، ومسلم عن مجاهد في موطن آخَر من التفسير هو بياع المُلائي، وهو ضعيف في كتب الرجال. (٥) قال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٦/ ٧١٤): سَمِع مُصنَّفات عبد الرزاق سنة عَشْرة منه، باعتناء والده إبراهيم، وكان صحيح السماع. قال ابن عَدِي: استُصغر في عبد الرزاق، أحضره أبوه عنده وهو صغير جدًّا، فكان يقول: قرأنا على عبد الرزاق، قرأ غيره، وحَدَّث عنه بأحاديث مُنكرة. قُلْتُ (الذهبي): ساق له حديثًا واحدًا من طريق ابن أَنْعم الإفريقي يحتمل مثله، فأين الأحاديث التي ادعى أنها له مناكير. والدَّبَري صدوق محتج به في الصحيح، سَمِع كتبًا فأداها كما سَمِعها. وَقَالَ الحاكم: سألتُ الدارقطني عن الدَّبري، أيَدخُل في الصحيح؟ قال: إي والله، هُوَ صدوق، ما رأيتُ فيه خلافًا.