للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ: «إِنَّا لَا نَقْبَلُ زَبْدَ الْمُشْرِكِينَ» قُلْتُ لِلْحَسَنِ: مَا زَبْدُ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: رِفْدُهُمْ.

٢ - يونس بن عبيد، أخرجه أبو الحسن البغدادي في «جزء من حديثه» (٥٣)، وفي سنده محمد بن مُيَّسر، وهو متروك.

٣ - أشعث- هو ابن سَوَّار- ضعيف، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٦٢٠).

٤ - أبو بكر الهُذلي، أورده العقيلي في «الضعفاء» (٧٤٤)، وأبو بكر ضعيف، بل تَرَكه النَّسائي وابن الجُنيد.

وأورد العُقيلي طرقًا لهذا الخبر، منها طريق جرير عن قتادة وأشعث وأبي بكر الهُذلي عن الحسن، وطريق الثوري بذكر عمران بن حُصين (١)، وقال: كلها غير محفوظة وأسانيدها متقاربة.

ولم يتعرض لطريق يونس بن عبيد، ولا لطريق أبي التياح، وهي أسلم طريق عن الحسن.

*-ورواه ابن عون عن الحسن، واختُلف عليه بالوصل والإرسال، والأكثر على الإرسال-ابن عُلية ووكيع وسعيد بن عامر وعبد الوهاب بن عطاء ومطر الوراق (٢) -إلا طريقًا عن هشيم (٣) أخرجها أبو يعلى كما في «إتحاف الخيرة» (٤٠١٠)، وقال أبو زُرعة كما في «العلل» (٢٢٧٣) لابن أبي حاتم: حديث هشيم عن ابن عون أشبه. وقال أبو حاتم: حديث هشيم الصحيح، والذي يقول: (عن عمران) (٤) فليس بشيء.


(١) لأن في سند الثوري الصلت بن عبد الرحمن، مجهول بالنقل عن الثوري، ولا يُتابَع.
(٢) ومطر عن الحسن لكن من رواية سعيد بن أبي عَروبة، وسبقت لسعيد رواية عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن عياض على الرفع، وهي أعلى إسنادًا من هذه.
(٣) وجاء بالعنعنة بين الحسن وعياض لكن السياق يُفهَم منه الإرسال. انظر «مسند أحمد» (١٧٤٨٢) ورواية القاسم بن سَلَّام في «الأموال» (٦٣٠) بعطف إسماعيل بن عُلية على هشيم على الإرسال.
(٤) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٠)، وابن الأعرابي في «معجمه» (١٦٢)، والعُقيلي في «الضعفاء» (٧٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>