الخلاصة: أن هذه الطرق فيها مقال، والقدر المشترك بينها يصح بالمجموع.
وانتهى شيخنا مع الباحث: د. حسان بن عبد الرحيم، بتاريخ (١٦) ربيع الأول (١٤٤٦ هـ) الموافق (١٩/ ٩/ ٢٠٢٤ م) إلى أن فعل عمر ﵁ محمول على الضرورة. وأن مِنْ الناس مَنْ يتتبع المتشابه ويتكلم فيه، وفي الحديث:«فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ، فَاحْذَرُوهُمْ». (خ/ ٤٥٥٧، م/ ٢٦٦٥).
قال السرخسي في «المبسوط»(٩/ ٥٨): (قال) رجل استأجر امرأة ليزني بها فزنى بها، فلا حد عليهما في قول أبي حنيفة. وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي
(١) ترجمه البخاري وابن أبي حاتم ولم يَذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وزاد في «لسان الميزان» من ترجمته: يقع في حديثه مناكير.