٥ - ورواية ابن عيينة في حديث عِتبان بن مالك ﵁ وهي من أوهامه، أخرجها الإمام الشافعي (١) في «السنن المأثورة» رقم (١٥٤): أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ رَبِيعٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَحْجُوبُ الْبَصَرِ، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ، فَهَلْ لِي مِنْ عُذْرٍ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ؟» فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«مَا أَجِدُ لَكَ عُذْرًا إِذَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ». قَالَ سُفْيَانُ: وَفِيهِ قِصَّةٌ لَمْ أَحْفَظْهَا.
وهذا اللفظ رواه ابنُ عيينة مخالفًا الجماعة - إبراهيم بن سعد وعقيل ومالك، ويونس بن يزيد ومَعمر وسفيان بن حسين، وأبو أويس وعبد الرحمن بن نمر والزبيدي (٢) - فرووه بقصة إتيان النبي ﷺ إلى عتبان بن مالك وصلاته في بيته.