القرثع عن قيس- أو ابن قيس، رجل من جعفي- عن عمر. أخرجه أحمد (٢٦٥)(١).
وجهة من يصحح هذا الخبر:
١ - ترجيح رواية الأعمش على رواية الحسن بن عبيد الله؛ لكَوْن الأعمش من أصحاب إبراهيم المتثبتين فيه، فقد قال الدارقطني في «علله»(٢٩١): وقد ضَبَط الأعمش إسناده، وحديثُه هو الصواب. قيل له: فإن البخاري فيما ذكره أبو عيسى عنه حَكَم بحديث الحكم بن عُبيد الله على حديث الأعمش. فقال: وقول الحسن بن عبيد الله عن القرثع غير مضبوط؛ لأن الحسن بن عبيد الله ليس بالقوي ولا يقاس بالأعمش.