وقال الإمام مسلم في «الكنى والأسماء»(١٦١٩): سَمِع من عمر وعبد الله.
وسُئل الإمام أحمد عن سماع علقمة من عمر فقال: يُنكِرون ذلك. فقيل: مَنْ ينكره؟ فقال: الكوفيون أصحابه.
والمُثبِت مُقدَّم على النافي، وإبراهيم النخعي كوفي ومن أصحاب علقمة، ووكيع كوفي كذلك.
٣ - متابعة قيس بن مروان عن عمر من رواية خيثمة.
ووجهة من يضعف هذا الخبر:
١ - ترجيح رواية الحسن بن عبيد الله بإثبات واسطتين بين علقمة وعمر، وهذه الطريق غير الجادة.
٢ - نفي الإمام أحمد سماع علقمة من عمر.
• الخلاصة: أن وجهة التصحيح أرجح لديَّ، ولا مانع من تعدد مشايخ الأعمش وكذا علقمة، وسند خيثمة مُعضِّد لطريق علقمة.
وأما شيخنا فكتب مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ الخميس (١)(١١) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢١/ ٣/ ٢٠٢٤ م):
(١) في هذا الوقت نُعي إلينا صديقنا وحبيبنا أبو محمد علي عنب ﵀: فقد استأجرت منه شقة لبثت فيها أكثر من ثلاثة عشر عامًا أكرمني الله فيها بالزواج والذرية والتحقيق والمؤلفات ورأيت منه: ١ - حبًا ومودة لأهل العلم. ٢ - وإخفاء للصدقة. ٣ - ومحافظة على الصلاة مع حسن العشرة إلى أن توفي ﵀ وصَلَّى عليه شيخنا -حفظه الله- في مسجد النجيلة بمنية سمنود.