للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأوقفه ذكرهما الدارقطني في «علله» (١/ ٢٠٩).

• الخلاصة: أن الوصل أصوب؛ لأن إسماعيل بن جعفر أوثق من إسماعيل بن عياش ويحيى بن أيوب وهما على ما فيهما لم يتفقا وقال الدارقطني بعدما حكى الخلاف في «علله» (١/ ٢٠٩): وحَديث إِسماعيل بن جَعفر المُتَّصِل، قَدْ أَخرَجه البُخاري (١)، ومُسلم في «الصَّحيحِ».

إِسماعيل بن جَعفر أَحفَظ من يحيى بن أَيوب، وإِسماعيل بن عَياش، وقَد زاد عَلَيهما، وزيادة الثِّقَة مَقبُولَةٌ، والله أَعلم.

وكتب شيخنا معي في شهر ربيع الأول ١٤٤٦: سند «لا حول ولا قوة إلا بالله» صحيح من حديث عمر وله بعض الشواهد وإن كان فيها مقال.

[و] الأصح سندًا «قولوا كما يقول المؤذن» إلا [أن] الجمع له وجه والله أعلم. ا هـ.

ومنها حديث معاوية بن أبي سفيان وعنه جماعة:

١ - عيسى بن طلحة (٢) أخرجه الحميدي في «مسنده» رقم (٦١٧) ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: ثنا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَمِّهِ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِنُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ»، فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَقُولُ: «وَأَنَا أَشْهَدُ»، وَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ


(١) بل مسلم وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم. وقال الدارقطني في «التتبع» رقم (١٢٢) - وأخرج مسلم: حديث إسماعيل بن جعفر … فذكره.
(٢) ثقة روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>